كتب: محمود معروف
العيد فرحة.. هكذا غنت صفاء أبوالسعود من أربعين عاماً.. لكن لاعبي منتخب مصر للكرة جعلوا “العيد نكد” من أربعين ساعة.. نكدوا علينا الله ينكد عليهم.. نكدوا علينا ليلة العيد ويوم العيد ومازلنا في حزن ونكد لغاية دلوقت.
نال فريقنا الهزيمة الثالثة علي التوالي وهو مالم يحدث منذ سنوات.. خسرنا أمام الكاميرون وامام تونس.. وأخيرا أمام أوغندا الذي لم يكتف فقط بالفوز بل قفز إلي قمة المجموعة بسبع نقاط ليكون الفريق الوحيد الذي لم يهزم.. فاز علي الكونغو وعلي مصر وتعادل مع غانا في أكرا!!
دخلنا في حسبة برما وعلينا ان ننتظر لنعرف من سيهزم من؟
هل ضاعت الفرصة وتضاءل الأمل وخرجنا كالعادة من تصفيات كأس العالم 2018؟ لاقدر الله؟!
لا .. الأمل مازال موجودا والفرصة مازالت قائمة بشروط ان نصلح ما أفسده اللاعبون وكوبر وجهازه.
لابديل عن الفوز يوم الثلاثاء القادم في برج العرب لنعود لصدارة المجموعة من جديد بتسع نقاط ثم يأتينا منتخب الكونغو أيضا في برج العرب ونفوز عليه بإذن الله ليرتفع الرصيد إلي12 نقطة وتبقي مباراة غانا في آخر المشوار وتكون مباراة حياة أو موتاً.
لو فزنا علي أوغندا لاخرجنا غانا نهائيا من التصفيات وتلحق بالكونغو ويرتفع الفارق بيننا وبين اوغندا الي خمس نقاط لكن قدر الله وماشاء فعل.. حدث ما حدث وعلينا أن ننسي ما فات.. لكن يجب ان يشاهد كوبر ولاعبوه مباراة أوغندا عشرين مرة ليعرف كل لاعب ما ارتكبه من خطأ ويتأكد انه لايستحق ان يرتدي فانلة المنتخب وانما يلعب في دوري الشركات واندية الدرجة الثانية.
لم يكن لاعب واحد في مستواه باستثناء عصام الحضري الذي أنقذ هدفين وبعده أحمد حجازي والباقون مستوي لعيبة كرة شراب وليس نجوم منتخب مصر.
لو خسرنا أو تعادلنا يوم الثلاثاء مع أوغندا يتم تسريح الجهاز الفني وتسريح جميع اللاعبين ونأتي بلاعبين يحبون مصر لاستكمال التصفيات.
الناس ليل نهار تصلي وتدعو الله ان ينصر فريقنا.. المصريون علي جبل عرفات بملابس الاحرام يدعون الله ان يكون العيد عيدين لكنهم لم يعرفوا أنهم يدعون لفوز لاعبين “درجة ثانية” فرز رابع.
أموت وأعرف من اختار عبدالله السعيد أحسن لاعب في مصر؟ انهم حفنة من الأهلاوية هم الذين اختاروه فهو أسوأ لاعب في الفريق باستثناء هدفه في أوغندا في الدقيقة الاخيرة في مرمي أوغندا بالجابون.
هل هذا محمد عبدالشافي المحترف.. كان شارعا أوسع من الدائري جري منه مانويل اكوري في كل مرة وسجل هدف الفوز وبنفس السوء كل مدافعي الفريق.
لن نيأس.. سوف نقف جميعا وراءكم والفرصة مازالت سانحة.. يبقي الاخلاص والتفاني والله ينصركم.